Translate

قسم نور الله

نور الله سبحانه و تعالى يتجلى فى كل شىء ذلك غير الأنوار المادية

التى حظانا الله بها

قال العارف بالله إبن عطاء الله السكندرى بتفسير معناه أن من أسماء الله


سبحانه و تعالى الظاهر فكيف أنه الظاهر و لا نراه و المعنى أننا نحن


البشر مخلوقات و ليس فى قدرتنا  رؤية الله فى الدنيا


و أضيف و أقول كيف يكون الله سبحانه و تعالى غيباً أنه موجود


دائماً و نحن موجودين فقط لأنه هو الموجود وحده و قد خلقنا فضلاً


 منه علينا و على سائر المخلوقات إنه غيباً عن عقولنا نحن الذين


 لا نستوعب ذلك فعقولنا نحن هى القاصرة عن ذلك و قد جعلها الله


 كذلك رحمة منه بنا لأن ذلك فى حدود قدراتنا و هو وحده الذى يعلم


مصالحنا فى حياتنا


أبصارنا و أسماعنا محدودة بالمكان و الزمان الموجودين فيهما


و لكى تتسع رؤيتنا قليلاً أفاء الله علينا بنعمة التطور و نقل الصور


و الأصوات عبر الفضائيات و الإنترنت و غيرهم و مازالت و سوف


تظل أبصارنا و أسماعنا قاصرة عن إستيعاب كل شىء لأن الله


الخالق وحده هو الذى يحيط بنا و بكل شىء فهو الحى القيوم الذى


تستمد الحياة من لدنه و القيوم الذى يقوم بأمر خلقه  و كيف نحيط به


و هو الكبير و كيف نحيط به و هو العظيم و الله أكبر من كل شىء







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق