Translate

قوة الله

من أسماء الله الحسنى القوى بمعنى أنه هو سبحانه و تعالى القوى وحده

و مادونه ضعيف حتى لو وصفنا أحداً من المخلوقات بأنه قوى

أو حتى قوى جداً فهذه القوة أصلاً مستمدة من الله وحده و أى قوة

 بمقارنتها بقوة الله تساوى صفراً لأن القوة الأصلية هى قوة الخالق

فالخالق هو عاطى و معطى و مانح و واهب هذه القوة فقوة

الله سبحانه و تعالى لا نهائية و ليس لها حدود و هى قوة الرحمن الرحيم

و قوة الحليم و قوة المنعم و قوة السلام و قوة الحق و قوة الكريم

و قوة الحنان المنان و قوة الحى المحيى القيوم و قوة الملك القدوس

و قوة السلام المؤمن المهيمن و قوة العزيز الجبار المتكبر و قوة البارىء

 المصور و قوة العفو الغفار الغفور و قوة السميع البصير و قوة المجيب

المجيد المبين  و قوة الحكم العدل اللطيف الخبير و قوة العلى العظيم

و قوة الحميد الشكور و قوة المًقيت الحسيب الوكيل و قوة الرقيب الشهيد

و قوة العزيز الحكيم و قوة الظاهر الباطن و قوة الولى الوال المولى

و قوة القادر القدير المقتدر و قوة الرؤوف مالك الملك ذو الجلال و الإكرام

 و قوة الرزاق الفتاح العليم و قوة المقسط الجامع  و قوة  الجواد الواجد الماجد

 و قوة المحصى المبدىء المعيد و قوة التواب النافع النور الهادى و قوة البديع

 الباقى و قوة الوارث الرشيد الصبور و قوة الأول التى ليس قبلها قوة و قوة الآخر

 التى ليس بعدها قوة فهى قوة  أزلية أبدية سرمدية مطلقة

و هكذا فالله له الأسماء الحسنى كلها

فحينما أسرى الله سبحانه و تعالى بنبي الإسلام رسول الله سيدنا محمد عليه

 الصلاة و السلام فى ليلة الإسراء و المعراج فقد أسرى و عرج به بقوته

سبحانه و تعالى و بما أن قوة الله لانهائية و لا محدودة فمن الطبيعى جداً

أن يحدث لإسراء و المعراج فى لا زمن علمياً لأن السرعة تكون لا نهائية

و متناسبة مع قوة الله اللانهائية فالزمن أصلاً مخلوق من مخلوقات الله سبحانه و تعالى

و المسافة لا تعتبر حاجز فإن قوة الله تغلبت عليها فى لا زمن و المسافة أصلاً جزء من

من كون الله المخلوق و يكفى المسلم المؤمن الموحد إيمانه بالله و رسوله لكى يصدق

معجزة الإسراء و المعراج بقلبه فقلب المؤمن دليله و من ملك قلبه فقد ملك جوارحه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق