بسم الله الرحمن الرحيم ( شهر رمضان الذى أُنزل فيه القرآن )
هذا جزء
من آية من القرآن و هو يشير مباشرة إلى أهمية شهر
رمضان بتعريف بأنه أُنزل فيه القرآن بمعنى أن
عظمة شهر رمضان
مستمدة من عظمة من القرآن كتاب الله و القرآن
كلام الله و عظمة الله
سبحانه وتعالى تظهر فى القرآن
ـ و عندما يأتى
شهر رمضان نجد النور يزيد فى كل مجال
فالنور يزداد فى المساجد فى كل أنحاء العالم
و النور يزداد فى القلوب مستمداً من نور
القرآن
و النور الروحانى يغمر المشاعر و الأحاسيس
و كل الأجواء فى كل مكان تلف وجدان الناس
بمشاعر نورانية
فإن نور رمضان قد أتى و نور القرآن يزيده
نوراً
و أنوار وجدان الناس الروحانية تشرق أكثر و أكثر
اللهم بارك لنا فى القرآن العظيم و بارك لنا
فى شهر رمضان
الكريم و بارك لنا فى أنوار وجداننا
الروحانية
و تقبل منا .. آمين يارب العالمين
ـ شهر رمضان
بمثابة دورة تدريبية إيمانية يتم فيها رفع الهمم
الإيمانية إلى المستوى الأفضل لتقبل الله رب
العالمين
و هو شهر واحد فى
العام الغرض منه أن يكون بداية عام إيمانى
جديد و الدليل أن أعمال الإنسان ترفع إلى
السموات العلا فى
شهر شعبان ليبدأ كل إنسان عامه الإيمانى بأعلى
مستوى إيمانى
و الأفضل و
الأنسب و الدينى و المنطقى أن يكون شهر رمضان
هو المرجعية
الإيمانية التى لابد أن يسير عليها طوال باقى شهور العام
حتى يأتى رمضان العام القادم بإذن الله سبحانه و
تعالى و هكذا حتى
تصلح جميع العلاقات بين الناس و ربهم و كذلك بين
الناس
و بعضهم البعض و بذلك ينصلح الكون كله حيث
يتناغم الناس مع بيئاتهم
و تظهر الصورة
العامة الإيمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق